أسمي عازف الأهات.. و أنا دومــــا حائر لاتسألوا عمن اكون.. فأنا روح ثائـــرة أنا من اذبلتها المحون.. من محنة لمحنة قاهرة انا من طبعي السكون .. ولكن العوصف غادرة أنا دمعة في العيون .. و وبسمة على الشفاه نادرة في القلب الم مدفون ..والدموع من العيون نافرة تعلمت أن لا اخون .. أو اكون للجميل ناكرة مهما توالت الطعون .. وظلت للسيوف شاهرة فإن لي قلب حنون .. وروح بالحب ماطرة مهما كانت الفتون .. أوكانت الاقدار جائرة وإن ذبلت الجفون .. والجروح ظلت غائرة ومهما قالوا أو سيقولون .فأنا على الدرب سائر يارب يا خالق الكون ..إني على البلاء صابر